|    English   |    [email protected]

“الاتحاد الأوروبي” يؤكد خلال لقاء مع “عيدروس الزُبيدي” على دعم وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي

الثلاثاء 4 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
لقاء الزبيدي مع بعثة الاتحاد الأوروبي "عدن" لقاء الزبيدي مع بعثة الاتحاد الأوروبي "عدن"

بران برس:

أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، الثلاثاء 4 يونيو/ حزيران 2024، على مواقف بلدانها الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتماسكه ووحدة موقفه.

جاء ذلك، خلال لقاء البعثة مع عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُبيدي"، في القصر الرئاسي بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأكدت البعثة “مساندتها للجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء”.

وطبقًا للوكالة، ناقشت البعثة مع "الزُبيدي" تداعيات الأزمة الاقتصادية، التي يعيشها اليمن جراء استمرار توقف صادرات النفط والغاز، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في عدن والمحافظات الأخرى بسبب نقص إمدادات الكهرباء والمياه، وتأخر صرف المرتبات".

كما ناقش الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها قيادة البنك المركزي في عدن، لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد، وآخر التطورات ذات الصلة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.

بدوره، جدد "الزُبيدي" التأكيد على أهمية مساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتلك الإجراءات، باعتبارها الطريق الأمثل لإخضاع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والقضاء على مصادر تمويل إرهابها.

وقال إن “وقف التصعيد الحوثي وكبح جماح مليشياته شرط أساسي لأي عملية سياسية” ، منوها إلى أن “فرص السلام تضاءلت في ظل تعنت هذه الحوثيين وإصرارهم على مواصلة إرهابهه الذي يستهدف شعبنا وأمنه الغذائي بدرجة رئيسية".

ويأتي اللقاء، بعد أيام من اتهام عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُبيدي" الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتي يشارك فيها مجلسه بعدد من الحقائب الوزارية بـ“العجز والفشل”، ملوحاً بإعادة النظر في مشاركته في مجلس الرئاسة والحكومة.

والثلاثاء 28 مايو/ أيار الماضي، ترأس "الزُبيدي" اجتماعاً ضم عدداً من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات بالمجلس، ووزراء المجلس في الحكومة، قال فيه "استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولاً".

وأشار إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة أبناء شعبنا على الصبر والتحمّل"، لافتاً إلى أن "مشاركة الانتقالي في مجلس القيادة والحكومة كانت من منطلق الحرص على توحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب".

مواضيع ذات صلة