|    [email protected]

“تقرير أمريكي” يتحدث عن “علاقة ناشئة” للحوثيين مع “حركة الشباب” الصومالية لإنشاء “جبهة” جديدة في المحيط الهندي

الثلاثاء 18 يونيو 2024 |منذ أسبوع
أرشيفية

بران برس - ترجمة خاصة:

قال تقرير أمريكي، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024، إن حركة الشباب الصومالية باتت تعمل مع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب لتوسيع قدرتها، لافتاً إلى أن "الحركة أبطلت جميع المكاسب التي حققها الجيش الوطني الصومالي خلال العامين الماضيين".

ونقل التقرير الذي نشره موقع "فويس أوف أمريكا"، وترجمه للعربية "برّان برس"، عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية قوله: "إن حركة الشباب الصومالية يعملون مع الحوثيين، إنها مفاجأة بعض الشيء، إنه أمر مقلق للغاية”.

ووفقاً للمسؤول الأمريكي ينظر "الحوثيون"، إلى هذا التعاون "الناشئ" باعتباره “وسيلة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، في سياق محاولتهم تشكيل تهديد للسفن الأمريكية والبريطانية خارج البحر الأحمر”.

والإثنين الماضي، قالت المتحدثة باسم البنتاغون "سابرينا سينغ" للصحفيين في البنتاغون إن الحوثيين هاجموا أو هددوا السفن البحرية والتجارية الأمريكية أكثر من 190 مرة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ 19 نوفمبر 2023.

وأدى هجومان على ناقلة البضائع السائبة "فيربينا" التي ترفع علم بالاو والمملوكة لأوكرانيا والمدارة من قبل بولندا يوم الخميس إلى إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح خطيرة، وما يزال أحد أفراد الطاقم في عداد المفقودين بعد هجوم وقع يوم الأربعاء على السفينة المملوكة لليونان والتي ترفع العلم الليبيري.

وقال سينغ: "يزعم الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون حياة أولئك الذين لا علاقة لهم بالنزاع".

ونقل التقرير الأمريكي، عن "جوليد أحمد" الباحث في شؤون القرن الأفريقي في معهد الشرق الأوسط، قوله، إن “الحوثيين بمساعدة الحكومة الإيرانية، يهدفون إلى إنشاء جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث يمكن لحركة الشباب الحصول على صواريخ وطائرات بدون طيار متقدمة”.

وأضاف أن “الحوثيين أرسلوا بالفعل ثلاثة مهندسين إلى حركة الشباب في جنوب الصومال للمساعدة في تصنيع أسلحة وقنابل متطورة لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة".

وتحاول الولايات المتحدة منذ سنوات الحد من تدفق الأسلحة إلى الصومال، وفي نوفمبر 2022، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على ثمانية أفراد وشركة واحدة متورطة في جهود استمرت لسنوات لتهريب أسلحة بقيمة ملايين الدولارات بين اليمن والصومال.

وتهدف عملية التهريب هذه إلى إفادة فرع تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، لكن المسؤولين يقولون إن العملية ساعدت أيضًا في تسليح منافستها المرتبطة بتنظيم القاعدة، حركة الشباب، بأسلحة من إيران.

ووفقاً لكبار مسؤولي الدفاع الأميركيين، فإن حملة الجيش الوطني الصومالي في وسط الصومال وضعت حركة الشباب "في موقف دفاعي" خلال العامين الماضيين، مستدركين: "لكن ما رأيناه هو أن مقاتلي حركة الشباب، قد عكسوا كل تلك المكاسب خلال الأشهر الستة الماضية".

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

نشر :

مواضيع ذات صلة