قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024، إن “الميثاق الأمني” بين روسيا وكوريا الشمالية، مزعزع للاستقرار و“خطر على العالم”.

ووفق بيان وزارة الخارجية الأسترالية، أدلت “وونغ”، بتصريحات للصحفيين في مدينة باجو في إطار زيارتها لكوريا الجنوبية.

وأكدت “وونغ”، أن أستراليا تتضامن مع كوريا الجنوبية، معربة عن قلق بلادها بشأن تصرفات كوريا الشمالية المزعزعة للاستقرار.

وذكرت أنهم يواصلون إدانة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية التي تهدد أمن بلادها وشركائها بما فيهم كوريا الجنوبية واليابان.

وقالت المسؤولة الأسترالية: “نرى أن روسيا تبدي سلوكا لا يخدم السلام، بل على العكس، يؤدي إلى تصعيد التوتر”.

وأضافت أن “استمرار نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كوريا الشمالية، وقّع خلالها “اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة” بين الطرفين.

وأوضح آنذاك أن الاتفاقية تشمل تعهد كل طرف بتقديم مساعدات عسكرية في حال تعرض الآخر لهجوم، لكنه تجنب استخدام كلمة "تحالف".

فيما وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الاتفاقية بأنها “ميثاق”، وأكد أن العلاقات ارتقت إلى مستوى “التحالف الشديد”.