بران برس:
طالب مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن" تيم ليندركينغ" الخميس 13 يونيو/ حزيران 2024 جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب إلى الإفراج الفوري عن موظفي المنظمات الدولية المحتجزين، بمن فيهم موظفو السفارة الأمريكية في صنعاء.
ووفقاً لما نقلته "رويترز" فإن الحوثيين المتحالفين مع إيران احتجزوا 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن الأسبوع الماضي، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقالت الوكالة إن "السفير الأمريكي لدى اليمن " "ستيفن فاجن" أدان بدوره الاعتقالات ووصفها بأنها "صادمة".
وقال "فاجن" في بيان له "الحوثيون مدينون لكل هؤلاء اليمنيين بالشكر، وليس الاتهامات الكاذبة والسجن" مبيناً أن شعب اليمن يستحق أفضل من أكاذيب الحوثيين الخيالية التي تهدف إلى تعزيز حكمهم الاستبدادي التعسفي".
ولفتت "رويترز" أنه "تم القبض على الموظفين - وجميعهم يمنيون- من قبل مسؤولي المخابرات الحوثيين المسلحين في سلسلة من العمليات التي أسفرت أيضًا عن اعتقال ثلاثة موظفين من المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) المؤيد للديمقراطية، والذي تموله الولايات المتحدة وثلاثة موظفين في معهد محلي، وهي مجموعة حقوق الإنسان.
وقالت إن "الحوثيين احتجزوا نحو 20 موظفاً يمنياً في السفارة الأمريكية في صنعاء على مدى السنوات الثلاث الماضية.
والإثنين 10 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب ما قالت عنها اعترافات لـ "خلية تجسس أمريكية إسرائيلية" مزعومة تضم موظفين سابقين في السفارة الأمريكية في اليمن، وذلك وفقًا لبيان تلفزيوني صادر عن عبد الحكيم الخيواني، رئيس المخابرات الحوثية.
وأضاف أن "خلية التجسس الأميركية الإسرائيلية قامت بأعمال تجسس وتخريب في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو".
وعلّقت السفارة الأمريكية عملياتها في اليمن في العام 2014 مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتقع البعثة الأمريكية في اليمن حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.