|    English   |    [email protected]

رشاد العليمي: الطائرة الرابعة التي دمرتها إسرائيل كانت في عمَّان فهدد الحوثيون بقصف مطاراتنا إذا لم تعد إلى صنعاء

الجمعة 30 مايو 2025 |منذ يوم
رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال حواره مع قناة RT رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال حواره مع قناة RT

بران برس:

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" الجمعة 30 مايو/أيار 2025، إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، هددت باستهداف المطارات الواقعة في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها، إذا لم يتم إعادة الطائرة الرابعة من طائرات اليمنية التي دمرتها إسرائيل مؤخرًا في مطار صنعاء. 

وذكر "العليمي"، في حوار مع قناة "روسيا اليوم"، أن جماعة الحوثي أصرت على عودة الطائرة من عمَّان إلى صنعاء، وأرسلوا إنذارًا عبر وسطاء مفاده: "إذا لم تسمحوا للطائرة بالعودة إلى صنعاء، فسنقوم بقصف مطار عدن والمطارات الأخرى في حضرموت وشبوة والمخا ومناطق أخرى." 

وأشار رئيس مجلس القيادة، إلى أن اضطروا إلى السماح للطائرة بالعودة إلى صنعاء لتجنب مزيد من الدمار والتصعيد العسكري، لتأتي الغارات الإسرائيلية قبل يومين وقامت بتدميرها.   

وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، في 24 مايو/أيار 2025، عن عودة إحدى طائرات أسطولها الجوي من العاصمة عمّان، تمهيدًا لبدء تفويج الحجاج من مطار صنعاء الدولي، في ظل استمرار أعمال التأهيل وإصلاح مرافق المطار المتأثرة بالقصف الإسرائيلي. 

وأكد "العليمي" أن جماعة الحوثي تسببت في تدمير الطائرات الأربع التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من خلال اختطاف تلك الطائرات والإصرار على استمرار احتجازها في مطار صنعاء، رغم توقعات باستهداف المطار بالقصف الإسرائيلي. 

وأضاف: "حاولنا التواصل مع الجماعة عبر وسطاء من أجل إخراج هذه الطائرات، واقترحنا نقلها إلى عدن، أو إلى المملكة العربية السعودية، أو إلى عُمان، أو إلى أي دولة أخرى، لكنها رفضت وأصرّت على احتجازها في المطار. وبالفعل، جاءت الهجمات الإسرائيلية ودمرت ثلاث طائرات." 

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قواتها الجوية استهدفت أهدافًا تابعة لجماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، في مطار صنعاء الدولي، ودمرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية. 

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان ترجمه حينها إلى العربية "بران برس"، أن "طائرات سلاح الجو قامت بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين". 

وفي 6 مايو/أيار، تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية استهدفت طائرات مدنية، ومدارج الإقلاع والهبوط، وصالة المسافرين، بنحو 15 غارة، أخرجت المطار عن الخدمة، ودمرت ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية. 

وفي وقت لاحق، حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي، المصنفة ضمن قوائم الإرهاب، المسؤولية الكاملة عمّا تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر، نتيجة تدمير ثلاث طائرات جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي. وأكدت تقارير غربية أن الطائرات الثلاث المدمرة "لم تكن مؤمّنًا عليها". 

وطبقًا لبيان صادر عن وزارة النقل اليمنية، فإن جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عمّا تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر ودمار كبير طال ثلاث طائرات تابعة للشركة، كانت متوقفة في مطار صنعاء الدولي عند تعرّضه للقصف الجوي، وذلك نتيجة استمرار الجماعة في احتجاز الطائرات بطريقة غير قانونية وغير مشروعة.

مواضيع ذات صلة