|    [email protected]

"الخطوط اليمنية" تتحدث عن احتجاز "الحوثيين" لإحدى طائراتها وتطالب بالإفراج عن أموالها المحتجزة

الجمعة 21 يونيو 2024 |منذ أسبوع
إحدى طائرات الخطوط اليمنية في مطار صنعاء الدولي (أ ف ب)

بران برس:

عاودت شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الجوي الوطني في اليمن) الخميس 20 يونيو/ حزيران 2024، إلى مطالبة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بالإفراج عن طائرة لها محتجزة في مطار صنعاء، قالت إنها من نوع إيرباص A330.

كما طالبت الشركة في بيان لها وصلت نسخة منه "برّان برس" الحوثيين بالإفراج عن أموالها المحتجزة لتحويل قيمة المحركات اللازمة لصيانة الطائرة نفسها والرابضة في مطار صنعاء "منذ أكثر من أشهر".

الشركة في بيانها جددت رفضها لأي تدخل من الحوثيين في عملها المالي والإداري، الذي قالت إنه مستقل وفق بروتوكول إنشائها.

ووصف بيان اليمنية الطائرة المحتجزة "عدن" بأنها "تتسع لـ 277 راكبًا وأنها "متوقفة في مطار صنعاء منذ أكثر من شهر.

وقالت إن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب "تمنع قيادة الشركة من سحب مبالغ من أرصدتها لإجراء الصيانة اللازمة لها".

وأعربت الشركة عن احتجاجها على الصمت الدولي إزاء هذا التصرف المخالف لأعراف وقوانين الطيران العالمية.

وفي الأيام القليلة الماضية صعد الحوثيون في صنعاء ضد الشركة، متهمين لها بـ "الارتهان للخارج، إثر قرار حصر بيع التذاكر على نقاط البيع خارج مناطق سيطرتهم وذلك بعد احتجازهم أموالا تابعة لها".

وفي 5 يونيو/ حزيران الجاري، وجهت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، شركة الخطوط الجوية اليمنية بنقل الإيرادات السابقة وإيرادات المبيعات حسابات الشركة البنكية في مدينة عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد)، أو إلى حساباتها في الخارج.

وأرجعت الوزارة في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، وتابعه "برّان برس" أسباب نقل إيرادات شركة الخطوط اليمنية "لإبعادها عن سطوة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ولتتمكن من الإنفاق على تشغيل الشركة وتطوير وتحديث أسطولها، خاصة بعد السطو على أرصدتها في بنوك صنعاء والتي تتجاوز 100 مليون دولار".

وأشارت الوزارة إلى المراسلات السابقة في هذا الشأن، والتي استندت إلى قرار رئاسة الجمهورية بنقل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة عدن.

وطبقاً للبيان "استند القرار كذلك إلى قرارات البنك المركزي في العاصمة عدن، التي أوقفت التعاملات مع البنوك التجارية بسبب عدم التزامها بنقل مراكزها إلى عدن، والتي تتعامل معها مكاتب اليمنية ومكاتب التوكيلات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".

وقضى توجيه الوزارة لشركة الخطوط اليمنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوريد حصيلة مبيعات تذاكر الطيران إلى حسابات الشركة في عدن أو حساباتها في الخارج اعتباراً من الثاني من يونيو/ حزيران الجاري.

بداية الأزمة

وتعود أزمة الخطوط الجوية اليمنية مع فرعها في صنعاء، إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حين أقدمت سلطات مطار صنعاء بمنع طائرة إيرباص 320 من الإقلاع، بأوامر من الحوثيين.

وجاء الاحتجاز بعد مطالبة الشركة للحوثيين بإلغاء تجميد أرصدتها في بنوك صنعاء، والتي تصل إلى 80 مليون دولار.

ولم تشر أي معلومات بعدها عن إفراج الحوثيين عن الطائرة حتى بيان شركة الخطوط الجوية اليمنية الأخير بالإفراج عن طائرة من نوع إيرباص أيضاً.

وتعاني الشركة من نقص في الأسطول، وهو ما دفعها إلى شراء طائرتين خلال الفترة الأخيرة في حين أنها تواجه عجزاً في شراء المحركات وإجراء الصيانة لاحتجاز الحوثيين لأرصدة الشركة وعدم الإفراج عنها حتى الآن.

نشر :

مواضيع ذات صلة