أفاد زعيم جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، "عبدالملك الحوثي" الأحد 7 يوليو/ تموز 2024، بالعمل على ما أسماه "تشكيل الحكومة، والانطلاقة لتصحيح القضاء".

جاء ذلك في كلمة متلفزة للحوثي بثها لأنصاره بمناسبة العام الهجري الجديد، والذي أشار فيه إلى أن "التغيير الحكومي كان من ضمن الاهتمامات وكان العمل فيه وفق عدة مسارات أساسية" حد تعبيره.

وبينما لم يحدد "الحوثي" تاريخاً معيناً لموعد إعلان حكومته قال إنه راجع وجماعته "هياكل ونظم الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها" وأضاف "شخصنا مكامن الخلل والتضخم والتداخل فيها، وبعد المراجعة أعدنا تصميم الهياكل والأهداف والمهام من جديد وهذا المسار تطلب جهداً ووقتاً".

وأشار أنهم استقبلوا الترشيحات والاقتراحات المتعلقة بمسألة التعيينات والمسؤولين والموظفين" وقال "وصلت إلينا الآلاف من الأسماء المقترحة والمرشحة، وأخضعناها للتدقيق والدراسة والفحص".

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، أعلنت الجماعة عن حل حكومتها غير المعترف بها دوليا، في سياق ما أطلق عليه عبدالملك الحوثي التغييرات الجذرية.

وأقال الحوثيون حكومتهم الانقلابية الذي ظل يرأسها عبدالعزيز بن حبتور، رغم أنه يمثل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي قتلت الجماعة زعيمه علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017.

ورغم إقالة الحوثيين لبن حبتور، أعلنت الجماعة بقائه كقائم بأعمال الحكومة والتي تشكلت إبان الشراكة بينها وحزب المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.