برّان برس:
أفادت الأمم المتحدة، الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن ميناءي الحديدة ورأس عيسى لا زالا يعملان وقادران على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية، مع وجود تحديات كبيرة تواجه عمليات الإغاثة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أفادوا، أن محطات الطاقة في جميع أنحاء مدينة الحديدة تعمل بسعة محدودة للغاية.
وأضاف أنه يتم توزيع الوقود على المرافق الصحية لإبقاء مولداتها تعمل حتى تستمر في تقديم الخدمات الصحية لمن يحتاجون إليها.
في السياق، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة قبل يومين إلى 6 قتلى و57 جريحًا، والعديد من المنازل والمباني تعرضت للتدمير.
والأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع حيوية بالحديدة (غربي اليمن)، شملت محطات كهرباء وموانئ الحديدة والحالي ورأس كثيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي.
وفي يوليو/تموز الماضي، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة؛ ومنشآت تخزين النفط ومحطة الكهرباء في الميناء، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد من القتلى والجرحى إثر الغارات الأولى من نوعها.