|    English   |    [email protected]

عضو الرئاسي اليمني "مجلي" يقول إن محاولة قصف الحوثيين لمنشأة صافر في مأرب كانت بتوجيهات من إيران

الخميس 17 أكتوبر 2024 |منذ شهر
عثمان مجلي مع السفير الأمريكي عثمان مجلي مع السفير الأمريكي

بران برس:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "عثمان مجلي"، الخميس 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 إن ضرب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب المنشآت النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة ومحاولتها قصف منشأة مأرب النفطية مؤخرًا كانت بتوجيهات إيرانية، مؤكداً على “ضرورة إنهاء التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة العربية إذا أراد العالم سلامًا حقيقيًا”.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن "ستيفن فاجن" والذي ناقش معه العلاقات الثنائية وآليات التعاون المشترك ودعم التنمية والاقتصاد والعملة اليمنية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية.

وفي اللقاء استنكر "مجلي" استمرار الحوثيين في احتجاز موظفي المنظمات الدولية والسفارة الأمريكية والزج بالمئات من النساء والشباب والشيوخ الأبرياء في السجون بذرائع وهمية، خوفًا من احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية.

كما أثنى على الدعم “الأخوي الصادق” الذي تقدمه السعودية والإمارات لإحلال السلام في اليمن، ودعم البلدين للاقتصاد اليمني، وإنهاء الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي الإرهابية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإيجاد ما يمكن فعله لمساعدة الحكومة والشعب اليمني للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، 

وفي موضوع آخر، أدان عضو مجلس القيادة اليمني الأعمال الإرهابية الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المواطنين الأبرياء والبنية التحتية للمنشآت المدنية في فلسطين ولبنان وتشريدهم من منازلهم.

وقال إن “القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن مجلس القيادة والشعب اليمني يدعمان حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً حتى لا تتكرر أو تستمر هذه الجرائم الدموية التي تؤلم الجميع ولا يمكن السكوت عنها أو تبريرها تحت أي ذريعة كانت".

بدوره، أكد السفير الأمريكي "ستيفن فاجن"، وفقاً للوكالة الرسمية، أنهم يعملون مع الشركاء الدوليين لبلورة أفكار لدعم الاقتصاد ومجلس القيادة الرئاسي لتجاوز الأزمات المتلاحقة وتقويض الأعمال الإرهابية التي تعيق مسار السلام والتنمية وبناء الاقتصاد في اليمن.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، إحباطها هجوما شنّه الحوثيون، كان يستهدف منشأة صافر النفطية المتواجدة في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.

ووفق بيان صادر، عن وزارة الدفاع وهيئة أركان الجيش اليمني، فإن مليشيا الحوثي التي وصفها بـ"الإرهابية"، قامت باستهداف منشأة صافر النفطية، المتواجدة في محافظة مأرب، عبر ثلاث طائرات انتحارية مسيّرة تحمل مواد شديدة الانفجار.

وذكر حينها أنّ الهجوم الحوثي يعدّ "محاولة إرهابية جبانة" من أجل تدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية"، غير أنها أكدت في الوقت نفسه أن قواتها تمكّنت من إحباط الهجوم وإسقاط الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية، على حد قوله.

وتجدر الإشارة إلى أن حقول "صافر" التي تتواجد في محافظة مأرب، تشكّل أحد أهم الرّوافد الحيوية للاقتصاد المحلي، حيث إنّها تعمل على تصدير النفط، عبر خط أنابيب يبلغ طوله 440 كلم، يمتد حتّى ساحل البحر الأحمر شمالي مدينة الحديدة. 

وتقدّر صادرات اليمن النفطية قبل بدء عمليات التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015، بما يناهز المائة ألف برميل يوميا، بينما يبلغ الإنتاج ما يناهز الـ140 ألف برميل بشكل يومي.

وسبق لجماعة الحوثيين في السنوات الماضية، أن شنّت عددا من الهجمات ضد منشآت نفطية، قد تسبّبت في توقّف عملية تصدير النفط الخام، وذلك منذ نهاية عام 2022، بعد الهجمات التي كانت قد تعرضت لها موانئ تصدير النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، في شرق اليمن.

مواضيع ذات صلة