|    English   |    [email protected]

العثور على ثاني جثة مدفونة شرقي العاصمة صنعاء في أقل من 24 ساعة فيما لا يزال البحث جاريًا عن 4 أخرى

الجمعة 25 أكتوبر 2024 |منذ أسبوع
لحظة انتشال جثة الشاب يونس الصرفي أمس الخميس - برّان برس لحظة انتشال جثة الشاب يونس الصرفي أمس الخميس - برّان برس

برّان برس - خاص:

أفادت مصادر محلية، الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024م، بالعثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرقي العاصمة صنعاء)، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وسط رعب واستنفار غير مسبوق لأهالي القرية نتيجة الجرائم المتتالية. 

وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن المواطنون انتشلو، عصر اليوم، جثة مدفونة داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات في منطقة صرف التابعة لمديرية بني حشيش (شرقي صنعاء). 

ولفتت المصادر التي تحدثت مفضلة عدم الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية، إلى أن الجثة التي عُثر عليها اليوم، هي لشخص يدعى “أبو هاشم”، أحد عناصر جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مشيرة إلى أنه يتم حاليا البحث عن جثث أخرى. 

وأوضحت أنه وبعد انتشال الجثة الأولى المدفونة في القرية ذاتها، تم الامساك بالمدعو “علي عبده الصرفي”، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه الأسبوع المنصرم. 

ويتهم السكان، وفق المصادر، المدعو “علي الصرفي”، وعدد من أفراد عصابة يتزعمها بتصفية “يونس الصرفي” الذي انتشلت جثته، أمس الخميس، و 4 أشخاص اخرين مختفيين ولا يزال البحث جاريا عن جثثهم، في حين لم يتم معرفة الدوافع التي تقف وراء تلك الجرائم. 

وأمس الخميس، أفادت مصادر محلية بعثور مواطنين على جثة الشاب "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية. 

ولفتت المصادر في حديث لـ“برّان برس”، إلى أن من قاد للكشف عن جثة “يونس”، هي دراجته النارية التي  وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها بدأت "الدود تنتشر فيها".

ووفق المصادر، فإن من معاينة جثة الشاب "يونس" اتضح أنه قتل بأداة حادة وهي "فاس" وجدوها بجوار الحفرة. 

والثلاثاء، أفادت مصادر بانتحار الشاب "صبحي حمود الصرفي" 32 عاماً، والذي وجد ميتاً، في غرفته داخل منزله بقرية "صرف" التابعة لمديرية بني حشيش شرقي صنعاء.

مواضيع ذات صلة