|    English   |    [email protected]

حملة أمنية تحاصر مطلوبين بقضية قتل في لحج وتتوعد من يساندهم بـ"الضرب بيد من حديد"

الأحد 3 نوفمبر 2024 |منذ أسبوع
أطقم عسكرية تابعة لحملة أمنية غرب لحج أطقم عسكرية تابعة لحملة أمنية غرب لحج

بران برس:

أفادت حملة أمنية في مديريات الصبيحة بمحافظة لحج (جنوبي البلاد)، الأحد 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأنها تحاصر، مطلوبين أمنياً في قضية قتل وتقطع، في إحدى مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة، غرب المحافظة، متوعدة بأنها ستضرب من يساند المطلوبين بيد من حديد.

وقالت الحملة الأمنية، التي يقودها قائد اللواء السابع عمالقة، "حمدي شكري"، في بيان اطلع عليه "برّان برس" إن " الحملة ستبقى في المنطقة، التي يتواجد فيها المطلوبون، من قبلية "البريمة" حتى القبض عليهم".

وأشارت إلى أن الحملة منذ انطلاقها تهدف إلى إسناد المؤسسة الأمنية وإحداث الاستقرار، ولن تنحاز لأي طرف من الأطراف في المنطقة بقدر الالتزام الثابت على تحقيق أهدافها والحفاظ على وثيقة العهد (ميثاق الشرف) المقــــر عليها في وقت سابق من قبل جميع مشائخ ووجهاء رجال قبائل الصبيحة بالقضاء على مظاهـر الثأر القبلي.

وذكرت أن الوثيقة تعتبر أي قـضية قتل تحدث قضية جنائية وليس للقبيلة أي طرف فيما حدث من قبل مرتكب تلك الجريمة، داعية الوجهاء والأعيان إلى إسنادها في ضبط المطلوبين.

ووفق البيان، فإن الحملة الأمنية تحاصر منذ أيام "قبيلة البريمة" نتيجة لوجود خرق شخصي، وليس قبلياً، بقيام أفراد على ارتكاب جريمة قتل بحق آخرين من قبيلة الشماية، منوهاً بـ "أن تواجد القوة الأمنية لضبط المطلوبين أمنياً الذين اخترقوا وثيقة العهد".

ونقل عن قائد الحملة، "حمدي شكري" دعوته شيوخ ووجهاء قبيلة البريمة التعاون مع الحملة بتسليم المطلـوبين أمنياً حقناً للدماء والتزاماً بالنظام والقانون وماجاء بوثيقة العهد.

وقال إن الحملة "قد قامت على المطلوبين ومن يساندهم، مما يتطلب سـرعة تسليمهم"، مبيناً "أنه في حال وجدت أخطاء سيتم معالجتها لاحقاً حال تسليم المطلوبين طـوعياً إلى قيادة الحملة وهو أمر لا مفـر منه ولا داعي الى التمـرد وعـدم التسليم".

وتوعد "شكري" بأن الحملة ستضرب بيــد من حديد كل شخـص، كان مطلـوباً أمنياً في حال تمـــرده على الحملة، أو من يساند أي مطلـوب أمني في مقاومة الحملة، وقال "إن الحملة تحاصـر وتطارد المطلوبين أمنياً حتى يتم القبض عليهم ولو باستخدام القــــــوة".

وفي وقت سابق تعرض طقم عسكري قادم من جبهة كرش شمال محافظة لحج لتقطع قبلي في مديرية المضاربة، أدى إلى مقتل وإصابة عدد من كانوا على متنه، في حين قالت مصادر إن أسباب التقطع لقضية ثار العام الماضي، بين قبيلتي البريمة والشماية التابعتين لقبائل الصبيحة، التي تعد كبرى القبائل في محافظة لحج.

مواضيع ذات صلة