برّان برس:
أعلن وزير الداخلية السوري، محمد عبد الرحمن، مساء الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2024م، مقتل 14 عنصرا من وزارته وإصابة 10 آخرين في كمين نفذته "فلول النظام السابق" في ريف محافظة طرطوس.
وقال الوزير في بيان صحفي إن "العناصر كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي، عندما تعرضوا للهجوم".
ونقلت صفحة الوزارة على فيسبوك عن عبد الرحمن قوله إن "الوزارة قدمت اليوم مثالا في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها".
وتابع: "هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال المرصد السوري لقوق الإنسان، إن "تسعة أشخاص قتلوا في اشتباكات بمحافظة طرطوس بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا".
ومساء اليوم ذاته، أكد المرصد أن عدد القتلى بلغ 14 شخصا.
وفتحت أبواب السجون السورية بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، بنظام الأسد هذا الشهر، بعد أكثر من 13 عاما على قمعه احتجاجات مناهضة للحكومة، ما أشعل حربا أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص.
ويسود قلق وخوف في أوساط السوريين بينما ينظرون لمستقبل بلادهم بريبة، وتؤكد الإدارة الجديدة أنها ستفرض احترام جميع المكونات.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الشرطة فرضت حظر تجول خلال ساعات الليل في حمص، بعد اضطرابات في المدينة مرتبطة بمظاهرات قال السكان إنها جرت بقيادة أفراد من الطائفة العلوية ومن طوائف مسلمة شيعية في البلاد.
وقال بعض السكان إن المظاهرات كانت مرتبطة بالضغوط والعنف في الأيام القليلة الماضية ضد العلويين، وهي طائفة ينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها موالية للأسد.
كما اندلعت مظاهرات محدودة في مناطق أخرى على الساحل السوري، حيث يقيم معظم أبناء الطائفة العلوية في البلاد، بما في ذلك مدينة طرطوس.
وجاءت المظاهرات مع انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحديد وقت تصويره، يظهر حريقا داخل مقام علوي في مدينة حلب مع وجود مسلحين يتجولون في الداخل.
المصدر | الحرة + وكالات