قال متحدث محور تعز العسكري التابع للجيش اليمني، نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمحور العقيد/ عبدالباسط البحر إن جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، شنت خلال العشر الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، أكثر من 182 عملية استهداف لمواقع قوات الجيش في مختلف جبهات القتال في تعز (جنوب غربي اليمن.

وأوضح "البحر" في تصريح خاص لـ"برّان برس" أن عمليات الاستهداف لمواقع الجيش توزعت بين 38 عملية إطلاق نيران كثيفة بالرشاشات وبمدافع 23مم، و 73 عملية استهداف لمواقع الجيش والأحياء والقري السكنية بالمدفعية الثقيلة والهاونات والدبابات ومدافع B10، و 26 عملية استهداف بالأسلحة المتوسطة والقناصات.

وشملت عمليات الاستهداف، وفق البحر، "15عملية استهداف بالطيران المسير، و 8 عمليات هجومية وإغارة وتسلل، و 8 عمليات استهداف بزرع العبوات الناسفة، و 14عملية استحداثات جديدة عسكرية وأعمال هندسية (متارس ـ تحصينات) واستحداث مواقع جديدة.

وأكد المتحدث العسكري أن قوات الجيش ردت على كل عمليات الاستهداف، وأحبطت خلال الفترة ذاتها، 8 محاولات تسلل وهجوم، و 4 عمليات استهداف للعدو بالمدفعية والدبابات، و 3 عمليات إغارة وتسلل إلى مواقع العدو لأهداف مختلفة و 2 عمليات هجومية على مواقع العدو.

وأشار إلى أن مسلحي الجماعة المدعومة إيرانيًا، تكبدوا في تلك العمليات والتصعيد خسائر مادية وبشرية، حيث سقط 18 عنصرا بين قتيل وجريح، إضافة الى خسائر مادية في العتاد وتدمير سلاح. 

وأرجع "العقيد البحر أسباب تصعيد الحوثيين في جبهات تعز بالذات الي رغبتها في "إرباك المشهد والموقف العام والهروب إلى الأمام نتيجة للمتغيرات الدولية وتهاوي أذرع وأدوات إيران في المنطقة، إضافة إلى التمويه وإظهار التماسك والقوة وعدم التأثر بالمجريات الإقليمية فيما الحقيقة أن هذه الأعمال تظهر ضعفهم وتخبطهم وارتباكهم"، حد قوله.

كما تهدف الجماعة من تصعيدها، وفق البحر، إلى "جذب الانتباه، والإيهام بأنها مازلت قادرة علي الفعل العسكري، والايذاء، والضغط للعودة إلى المفاوضات، ومحاولة إحداث أي اختراق يذكر لرفع معنوياتهم المنهارة".