وزير النقل اليمني "عبدالسلام حُميد"
بران برس:
شددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء 12 فبراير/ شباط، على أهمية الحاجة إلى تعديل المواد 50 (أ) و 56 من اتفاقية شيكاغو، لضمان مواكبتها للتطورات المتسارعة والتحديات الجديدة التي يشهدها قطاع الطيران المدني في العام.
جاء ذلك، على لسان وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، "عبدالسلام حُميد"، خلال مشاركته في الجلسة الخاصة بتعديل اتفاقية شيكاغو لتوسيع مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) على هامش المنتدى العالمي للدعم التنفيذي لاستدامة الطيران المدني العالمي، الذي تستضيفه دولة الإمارات، وتنظمه منظمة الطيران المدني الدولية.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، قال "حُميد" إن "قطاع الطيران المدني يشهد تطورات متسارعة وتحديات جديدة، تستدعي مراجعة وتحديث بعض جوانب اتفاقية "شيكاغو"، لضمان مواكبتها لتلك التطورات".
وأشار "حُميد"، إلى أن التجربة "أظهرت الحاجة إلى تعديل المواد 50 (أ) و 56 لتحسين عملية انتخاب مجلس (الإيكاو) وزيادة تمثيل الدول النامية، وتمكين المنظمة من الاستجابة بفعالية أكبر للتحديات المستجدة"، مبينا أن "أهمية تعديل المواد، لضمان مواكبة اتفاقية شيكاغو، للتطورات المتسارعة والتحديات الجديدة، التي يشهدها قطاع الطيران المدني في العالم".
وقال "إن المواد 50 (أ) و 56 تسهم على وجه الخصوص في تحديد إجراءات انتخاب مجلس (الإيكاو) وتكوينه، وهما عنصران أساسيان في ضمان تمثيل الدول الأعضاء بشكل عادل وفعال في إدارة شؤون الطيران المدني الدولي"، مشيرا إلى أن تعديل المواد 50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو، يمثل خطوة ضرورية نحو تعزيز دور الإيكاو في خدمة المجتمع الدولي للطيران المدني.
ولفت إلى ان اليمن كان لها قرارها "نحو الموافقة والتصديق على التعديلات"، وقال: "ويشرفنا إبلاغكم بأننا في طور استكمال الإجراءات عبر الأطر الدبلوماسية"، داعياً إلى المشاركة الفعالة في هذه العملية، وتقديم مقترحاتكم وآرائكم القيمة، بما يساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.
واتفاقية شيكاغو للطيران المدني (1944)، تعدّ الوثيقة التأسيسية لتنظيم قطاع الطيران المدني الدولي، فضلًا عن وضع إطار قانوني يضمن التعاون بين الدول لتطوير النقل الجوي بطريقة منظمة، حيث ساهمت تلك الاتفاقية في إنشاء منظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو)، التى من شأنها تنظيم ووضع لوائح وتشريعات دولية موحدة تساهم في تعزيز سلامة وأمن الطيران المدني بما يشجع نموه وتطوره بطريقة اقتصادية ومستدامة.
