|    English   |    [email protected]

طارق صالح: صنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى.. ننتصر أو ندفن أنفسنا

الجمعة 28 فبراير 2025 |منذ 8 ساعات
عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح  خلال زيارة تفقدية إلى محور البرح عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح خلال زيارة تفقدية إلى محور البرح

بران برس:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي "طارق صالح"، الجمعة 28 فبراير/شباط 2025م، إن "المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، وصنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض". 

وذكر "طارق صالح" خلال زيارة تفقدية نفذها إلى محور البرح للاطلاع على الجاهزية، وتهنئتهم بقدوم شهر رمضان المبارك، "أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأشار العميد طارق، وهو قائد قوات المقاومة الوطنية، إلى أن جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، "إلى الزوال مهما كابر وحاول الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين". 

ولفت إلى أن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يوماً ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه. 

وأضاف طارق صالح: "عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية، وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ مليشيات الحوثي وتفاخر بأنه حقق سلاماً في الحديدة". 

وقال إن اتفاق ستوكهولم أعطى جماعة الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفها وجاهزيتها وإدخال الصواريخ والمسيّرات الإيرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها دول الجوار. 

وأوضح "أن جماعة الحوثي أعلنت الشهر الماضي عن 2500 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه البحر وباتجاه إسرائيل، لكنها لم تقتل صهيونياً واحداً، في حين تقتل قذيفة هاون تسقط في حيس العشرات من المدنيين". 

ووجه عضو مجلس القيادة الرئاسي رسائله إلى كل الجبهات في الساحل الغربي وفي تعز ومأرب وشبوة والجوف، بأن "النصر حتمي"، مؤكدا "هوان وضعف أدوات إيران". 

وجدد طارق صالح التأكيد على موقفه الثابت والمبدئي لتعزيز وحدة الصف الوطني قائلاً: "كل مقاتل في أي جبهة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) هو مقاتل معنا، وكل من يحمل السلاح والفكر ضد الحوثي هو مقاوم معنا، أياً كان حزبه".

مواضيع ذات صلة