|    English   |    [email protected]

رشاد العليمي: نؤكد أن كافة الشروط باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص

الخميس 24 أبريل 2025 |منذ ساعة
أجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقياداة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقياداة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

بران برس:

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، الأربعاء 23 أبريل/نيسان 2025، أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص، وإنهاء معاناة الشعب التي طال أمدها. 

جاء ذلك خلال اجتماعه بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، برئاسة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الأوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية والدولية. 

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أشار العليمي إلى أن التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمتها تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف الميليشيات الحوثية كتهديد دائم، وليس مؤقتًا، للأمن والسلم الدوليين، بات واضحًا وجليًّا. 

وشدد العليمي على أن المكونات والأحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء أو أرقام، كما هو الحال في مناطق سيطرة الحوثيين، بل هم شركاء في التخطيط وصنع القرار، مؤكدًا: "وأنتم هنا اليوم من أجل صياغة رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من أجله طويلًا". 

وأكد على أهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وإنجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة أشكالها. 

وتطرق العليمي، إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية، والإعلامية، والدبلوماسية، وغيرها من الاستحقاقات. 

وأضاف أن من ثمار هذه الجهود ما يتجلى اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، أو على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم. 

وتابع قائلًا: "لذلك نحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها الجماعية بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة". 

ووضع العليمي قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.

 

 

 

مواضيع ذات صلة