اختتم سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الخميس 29 مايو/ أيار 2025م، زيارة إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، التقوا خلالها بعدد من المسؤولين والاقتصاديين وقيادات الحكومة اليمنية المعترف بها، وقيادات المجتمع المدني.

وطبقًا لبيان نشره الاتحاد الأوروبي، اطلع عليه "بران برس"، تضمن الوفد الذي أنهى زيارته إلى عدن، سفير الاتحاد غابرييل مونويرا فينيالس والسفيرة الهولندية جانيت سيبن والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون والسفير الألماني هيوبرت ياغر، ونائبة السفير الألماني يانينا كوبفمولر ونائب السفير الفنلندي فييل لينالا، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو.

وفي ختام الزيارة، شدد سفراء الإتحاد على أهمية على أهمية الوحدة اليمنية ومواصلة الإصلاحات، مؤكدين التزام الاتحاد بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواصلة مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية، داعين إلى تكثيف الجهود لتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفقاً للبيان.

وأشار البيان إلى أن السفراء ناقشوا خلال لقاءاتهم، التحديات التي تواجهها عدن على وجه الخصوص، وشجعوا بذل مزيد من الجهود لتحسين تقديم الخدمات الأساسية. مشددين على الحاجة إلى وجود بيئة تشغيلية مواتية للعمليات الإنسانية والتنموية. كما سلطوا الضوء على أهمية حماية الفضاء المدني.

وتضمنت الزيارة، وفق البيان، جولات ميدانية إلى عدد من المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في محافظتي عدن ولحج، بما في ذلك مراكز الابتكار، وسوق السمك في عدن، ومشروع تأهيل مدرسة في محافظة لحج، وسوق السمك في مدينة الحوطة. 

والتقى الوفد أيضًا ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمرأة، حيث جدد السفراء التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بدعم تمكين المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان، والمساهمة في بناء مجتمع مدني نشط وفعّال في اليمن.