|    English   |    [email protected]

تمديد مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن لعام كامل بتمويل يزيد عن 50 مليون دولار

الخميس 29 مايو 2025 |منذ 23 ساعة
إحدى فريق مسام لنزع الألغام - أرشيفية إحدى فريق مسام لنزع الألغام - أرشيفية

برّان برس:

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس 29 مايو/ أيار 2025، تمديد عقد مشروعه الخاص بنزع الألغام في اليمن "مسام"، لمدة عام إضافي، بتمويل قدره 52.994 مليون دولار.

وأشار المركز في بيان، له، إن تمديد عقد "مسام" يأتي ضمن جهود دعم العمل الإنساني وتعزيز الأمن في المناطق المتضررة من النزاع، لافتاً إلى أن المشروع ينفذ بواسطة كوادر سعودية وبشراكة مع خبرات دولية متخصصة.

وقال، إنه "يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة، إلى جانب تدريب وتأهيل فرق محلية لتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال".

وبمناسبة تمديد عمل المشروع للعام الثامن، قال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، إن المشروع يمثل واحداً من عطاءات المملكة الإنسانية تجاه الأشقاء في الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أن "مسام"، يعمل ومنذ الأيام لانطلاقته على تخليص اليمن من واحدٍ من أكثر الأساليب التي اتخذها الحوثيون فتكاً بالمدنيين في اليمن.

وأشاد القصيبي في الوقت ذاته، بما يجده المشروع من دعم ومساندة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، موضحاً عن تمكن المشروع حتى اليوم، من نزع وإزالة أكثر من (495,855) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

كما تمكن المشروع من تطهير (67,244,455) متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، كانت ملوثة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها المليشيات الإرهابية بعشوائية وأودت بعدد من الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

ووفق مدير المشروع، تمثل هذه الأرقام معدلات مرتفعة بالمعايير الدولية في مجال نزع الألغام، وهي وإن كانت تمثل بارقة أمل لتخليص اليمنيين من شرور هذه المواد، إلا أنها تفضح عبثية جماعة إرهابية لم تتوان عن الزراعة العشوائية للألغام مستهدفة كافة مكونات الشعب اليمني”.

وقال، إن المشروع يعمل "وفق منهجية واضحة تراعي في المقام الأول ما تفرضه متطلبات المجتمع المحلي للتنقل وممارسة الحياة اليومية لمكوناته في أمان، بعيداً عن الخطر الذي تمثله الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة".

وأعرب عن تقديره في هذا الصدد لتعاون المواطنين اليمنيين مع المشروع من خلال البلاغات التي يقدمونها، إضافة إلى اتباعهم لتعليمات الأمن والسلامة التي يصدرها المشروع في المناطق الملوثة، أو تلك التي يشتبه في تلوثها.

واختتم القصيبي تصريحه بالشكر والتقدير للشريك المحلي للمشروع، وهو البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يمك)، مشيراً إلى أن هذه الشراكة والتعاون ساهمت في تحقيق معدلات الأداء العالية التي حققها المشروع.

مواضيع ذات صلة