|    English   |    [email protected]

تغيّر المناخ يمدّد فترة الحرّ الشديد لشهر إضافي يؤثر على نصف سكان العالم

السبت 31 مايو 2025 |منذ يوم
مواطن يرشّ الماء على رأسه في خلال موجة حرّ مواطن يرشّ الماء على رأسه في خلال موجة حرّ

بران برس:

كشفت دراسة علمية حديثة أن نحو نصف سكان العالم – ما يعادل أربعة مليارات شخص – عانوا من شهر إضافي على الأقل من درجات الحرارة المرتفعة خلال الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، نتيجة التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ. 

ويُظهر التحليل، الذي أجرته مبادرة «إسناد الطقس العالمي» بالتعاون مع منظمة «كلايمت سنترال» والصليب الأحمر، أن موجات الحر الشديدة أسفرت عن عواقب صحية واقتصادية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، وتلف المحاصيل الزراعية، إضافة إلى ضغوط متزايدة على شبكات الطاقة وأنظمة الرعاية الصحية. 

وجاء في التقرير، الذي نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «رغم أن الفيضانات والأعاصير تحظى عادةً باهتمام إعلامي واسع، فإن الحر يظل الظاهرة الجوية التي تتسبب في أكبر عدد من الوفيات سنوياً». وأشار التقرير إلى أن عدداً كبيراً من الوفيات المرتبطة بالحر لا يُبلَّغ عنها أو تُشخّص على نحو خاطئ كأمراض قلبية أو فشل كلوي. 

واعتمد الباحثون في دراستهم على نماذج مناخية لحساب مدى مساهمة تغير المناخ في تفاقم موجات الحر، ومقارنة عدد أيام الحرارة الشديدة في ظل المناخ الحالي بما كانت ستكون عليه في عالم بلا تغير مناخي. وأظهرت النتائج أن عدد أيام الحر الشديد قد تضاعف – على الأقل – في معظم دول العالم. 

وكانت جزر الكاريبي من بين أكثر المناطق تضرراً، حيث سجلت بورتوريكو، التابعة للولايات المتحدة، 161 يوماً من الحر الشديد خلال عام، مقارنة بـ48 يوماً فقط كانت ستشهدها في حال عدم وجود تغير مناخي. 

المصدر:  الشرق الأوسط

 

مواضيع ذات صلة