|    English   |    [email protected]

وثيقة.. وزارة النفط اليمنية تتحدث عن تشكيل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي بشبوة

السبت 31 مايو 2025 |منذ يوم
قطاع نفطي في شبوة - أرشيفية قطاع نفطي في شبوة - أرشيفية

برّان برس:

وجهت وزارة النفط والمعادن في الحكومة اليمنية المعترف بها، السبت 31 مايو/ أيار، بتشكيل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي (S2)، في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، من شركة أجنبية مشغلة للقطاع منذ العام 2018.

ووفق مذكرة اطلع عليها "بران برس"، وجه وزير النفط سعيد الشماسي، بتشكيل لجنة مكونة من 10 أعضاء لتتولى مهمة استلام القطاع من شركة "OMV" النمساوية للطاقة التي ينتهي عملها اليوم السبت 31 مايو.

وجاء في المذكرة: "نتيجة للمغادرة المبكرة لمقاول قطاع العقلة، ونظراً لضيق الوقت المتبقي للانتهاء من عملية الاستلام المبدئي للقطاع، فإنه سيتوجب على لجان الاستلام المتخصصة سرعة القيام بإنجاز واجباتها وبحسب الأهمية والاولوية للأعمال وبما يتناسب ويحقق الهدف والمصلحة العامة من الاستلام والتسليم لجميع منشآت وأصول ووثائق القطاع".

والسبت 24 مايو/ أيار، وجه رئيس الحكومة "سالم بن بريك"، وزارة النفط والمعادن، بتشكيل مجلس إدارة قطاع العقلة النفطي اعتبارًا من 1 يونيو 2025.

وجاء التوجيه ضمن مذكرة، تضمنت التوجيه كذلك، بتنفيذ خطة عاجلة لضخ كميات النفط الخام المتوفرة في خزانات قطاع العقلة (S2) بمحافظة شبوة، وذلك لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وسط تحديات حادة في توفير الإمدادات.

ومطلع مايو/ أيار الجاري أعلنت شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط، نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، توقف تصدير النفط بعد هجمات شنها الحوثيون على ميناء النشيمة وميناء قنا في محافظة شبوة، وميناء الضبة بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.

وشركة "OMV" واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات. 

ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع. وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير. 

مواضيع ذات صلة