|    [email protected]

مأرب.. “عبدربه مفتاح” يطمئن على صحة “سائق الشيول” ويحمّل الحوثيين مسؤولية “إفشال” مبادرات فتح الطرق

الجمعة 7 يونيو 2024 |منذ 3 أسابيع
عبدربه مفتاح أثناءزيارته للسائق المصاب

برّان برس:

اطمأن وكيل محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) عبدربه مفتاح، الجمعة 7 يونيو/ حزيران 2024، على صحة سائق الشيول “يعيش أحمد حسين العمري”، الذي أصيب جراء عملية قنص نفّذها الحوثيون أثناء مشاركته بأعمال فتح طريق (مأرب - البيضاء).

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، اطلع “مفتاح” خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام شرطة مأرب اللواء يحيى علي حميد، ورئيس فرع جهاز الأمن السياسي بالمحافظة العميد ناجي حطروم، على الوضع الصحي لـ“العمري”، وعن حالته الراهنة ”بعد استقرارها ونجاح العملية الجراحية”.

كما اطلع على الخدمات الصحية والعلاجية التي يتلقاها “العمري” في هيئة مستشفى مأرب العام، منذ دخوله المستشفى عقب إصابته، موجهًا الأطباء والممرضين بمضاعفة جهودهم وتقديم كافة احتياجاته من الخدمات الصحية والرعاية الطبية الكاملة اللازمة لحالته حتى تماثله للشفاء. 

واستنكر الوكيل “مفتاح” ما وصفه بـ“الجريمة الحوثية النكراء” باستهدافها للشيولات والمعدات الثقيلة التي كانت تقوم بفتح طريق (مأرب- البيضاء) تنفيذاً لمبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، التي أعلنها “من جانب واحد” لفتح جميع الطرقات التي تربط محافظة مأرب بباقي المحافظات منذ 4 أشهر.

وحمّل وكيل محافظة مأرب “عبدربه مفتاح“ جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب “مسؤولية إفشال المبادرات الإنسانية الرسمية والمحلية في كافة المحافظات طوال الفترة الماضية”.

والخميس 6 يونيو/ حزيران 2024، قالت مصادر محلية لـ"برّان برس" إن مسلحي جماعة الحوثي قنصوا عمال المعدات "الشيولات" التي تعمل على فتح طريق "مأرب– البيضاء”، والذي أعلنت الجماعة، الثلاثاء، فتحه من جانبها، بعد 100 يوم من إعلان السلطات المحلية في مأرب فتحه.

وطبقاً للمصادر أصيب السائق "العمري" جراء القنص إصابة بالغة، نقل على إثرها إلى أحد مشافي المحافظة لتلقي العلاج.

وبالتزامن، قصف مسلحو جماعة الحوثي، موقعاً عسكرياً، تابعاً لقوات الجيش اليمني في جبهة الزور غربي مأرب، أسفر عن استشهاد 6 أفراد وإصابة 8 آخرين، وفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ“برّان برس”. 

وجاء الاستهداف المباشر من الحوثيين، بعد يومين من وصول قافلة من المسافرين إلى مدينة مأرب، قادمة من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ضمن مبادرة لفتح الطرقات ومنها طريق البيضاء مأرب.

وحصل “بران برس” على أسماء الشهداء والجرحى الذين وقعوا جراء القصف الحوثي، وهم:

الشهداء:

عبده هادي ذياب سعيد المحجري
شايف علي رفيق الله مريط
احمد محمد احمد علي المزوع
محسن علي مرشد الحكمي
فايز عبدالغني محمد محسن 
عبدالناصر علي صالح محمد

الجرحى:

انعم خالد محسن مريط
حيدر علي محمد القدري 
زين العابدين علي قايد
اشيم محمد علي عصدان
رضوان ناصر صالح الفرجي 
حزب الله مرشد عصدان 
هشام محمد احمد محمد 
محمد مراد احمد
يعيش احمد حسن العمري (قنص)
وسيل صالح فارع

وظهر الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، وصلت قافلة المسافرين القادمين من محافظتي صنعاء والبيضاء لتنفيذ مبادرة اللواء سلطان العرادة، بفتح الطرق، بعد اجتيازهم للحواجز الأمنية الحوثية شمال البيضاء، والتي انتظروا فيها 6 أيام للحصول على موافقة الحوثيين بمرورهم، وفق مصادر محلية تحدثت لـ"بران برس".

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن اللواء سلطان العرادة فتح طريق (مأرب نهم صنعاء) وبقية الطرق، وقال حينها إن المبادرة هدفها إنساني لتخفيف معاناة المسافرين في الطرق الصحراوية. مطالبًا الحوثيين بفتح الطريق من جانبهم وإبعاد الطريق كحق إنساني عن بقية الملفات.

وحظيت “مبادرة العرادة“ بترحيب شعبي واسع في مختلف أرجاء اليمن، حتى من مؤيدين لجماعة الحوثي. إلا أن الحوثيين تلكأوا وراوغوا بإعلان رفضهم فتح طريق نهم والمناورة بطريق صرواح صنعاء، في قوبلت مراوغاتهم باستنكار شعبي واسع كون الطريق التي ذهبوا لفتحها ذات تضاريس وعرة وخطرة ولا تصلح لحركة الشاحنات وباصات النقل.

نشر :

مواضيع ذات صلة