|    English   |    [email protected]

"جنات فضحت الحوثي".. وسم يمني يتصدر “إكس” و“برّان برس” يرصد أبرز التدوينات

الاثنين 14 أكتوبر 2024 |منذ شهر
تضامن واسع مع الطفلة "جنات" تضامن واسع مع الطفلة "جنات"

برّان برس - وحدة الرصد:

تصدر وسم "#جنات_فضحت_الحوثي"، منصات التواصل الإجتماعي، وخصوصا منصة "إكس"، خلال ساعات من إطلاقه تضامنًا مع الطفلة "جنات" التي صدر مؤخراً حكم قضائي يدين قيادياً في جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب باغتصابها بعد اختطافها.

ووفق المدونين، فإن الحملة أتت للوقوف مع الطفلة "جنات طاهر عدالواحد السياغي (9 سنوات)”، وأسرتها التي تتعرض لضغوط من الحوثيين، والتي قد تصل إلى لأن تؤثر قيادات في الجماعة على المحكمة الجزائية في صنعاء، والتي أصدرت أمس السبت 12 أكتوبر/ تشرين، حكماً بسجن الجاني "أحمد حسن نجاد" لمدة 15عاما، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة "جنّات" التي اختطفها واعتدى عليها جنسياً.

ورصد “برّان برس”، جانبا من تدوينات الناشطين اللذين ذهبوا للحديث عن ماضي الجماعة في ارتكاب الانتهاكات ضد اليمنيات وتعامل المشائخ والشخصيات ذات الثقل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مرفقين ذلك بشواهد ومقاطع مصورة تؤكد ما يقولون.

الصحفي "أحمد الصباحي" كتب متضامناً: "قضية الطفلة جنات وما صدر من حكم ضد الجاني السلالي الحوثي أحمد حسين نجاد تفضح عنصرية القضاء الحوثي في التعامل مع القضايا المرتبطة بالشارع اليمني وتدميره للقضاء وعدالته وتحويله إلى محلل يبيح للمليشيا جرائمها ضد الشعب اليمني".

وقال في تدوينة أخرى على منصة "أكس" مستذكراً سوابق جماعة الحوثي في هذا الأمر: "سلطان زابن أول قيادي في جماعة الحوثي يدرج في قائمة العقوبات الدولية بسبب قضايا أخلاقية، وهو صورة مصغرة لقبح بقية القيادات".

الصباحي أضاف قائلا: "حالة الإحباط والمناشدات في أوساط الشعب لزعماء القبائل والمشائخ اليمنية المشهود لها بالحمية والغضب لانتهاك محارم الله في أرضه تستوجب من الجميع التحرك للوقوف مع والد الطفلة جنات طاهر السياغي ودعمه وتشجيعه على الاستمرار ورفض الحكم الجائر بحق ابنته والمطالبة بتقديم المشرف الحوثي السلالي أحمد نجاد للعدالة وإعدامه وتحرير القضاء من سطو الحوثي وعنصريته ضد الشعب".

وتابع "العنصرية، والإرهاب، والطائفية والتفريق بين المجتمعات إلى طبقات ومنح القيادات الحوثية السلالية والصفوية الحق الإلاهي في ارتكاب الجرائم والاغتصابات للنساء والأطفال ومنهم جنات السياغي وحمايتهم مشروع إيران صفوي اعتمدته ملالي قم في إيران وصدرته إلى اليمن بهدف تدمير قيم وأخلاق الشعب اليمني من الداخل وتحويله من شعب عريق ينتفض لكرامته إلى شعب ذليل وخاضع لا قيمة له ولا مستقبل".

إلى ذلك كتب الإعلامي "محمد الضبياني"، معلقاً على مقطع مصور لأحد القيادات في جماعة الحوثي، بالقول: "الحوثية عنوان قبيح للرذيلة والفجور والانحلال والإرهاب".

وأضاف: "اغتصاب الطفلة جنات ليست مجرد جريمة، بل كشفت عن فساد المنظومة القضائية التي يسيطر عليها الحوثيون، والمنظومة الحوثية بشكل عام"، مبيناً أن "الشعب اليمني يرفض هذه الأحكام ويطالب بمحاكمة الجناة ومن ورائهم ووقف الجرائم ضد الأطفال في اليمن".

بدوره، يقول "هائل البكالي"، إن “هذه الجريمة يجب أن لا يسكت عليها الشعب اليمني، هذه الجرائم التي تحدث في مناطق سيطرة الحوثي يجب أن تصل إلى كل يمني لكي يعرف من يرعى هذه الجرائم ويمولها".

أما الصحفي "عبدالله إسماعيل" فكتب: "لن تمر جرائم الحوثيين مرور الكرام: انتهاكات الشرف التي يرتكبها الحوثيون لن تُنسى، وستظل محفورة في ذاكرة الشعب اليمني".

وذكر أنه "في مناطق سيطرة الحوثيين، تتكرر جرائم الاغتصاب والاعتداء على الطفولة، فجريمة اغتصاب الطفلة جنات ليست فردية بل نهج حوثي يستهدف إذلال المجتمع، والقضاء المسيس يحمي الجناة ويصدر أحكامًا مخففة تشكل إهانة لحقوق الضحايا".

المذيع ومقدم البرامج في قناة اليمن اليوم "أنور الأشول" بدوره قال: "جنات وأمثالها كثير انتهكت أجسادهن الصغيرة دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب والأمر لم يقف عند هذا الحد فهناك العشرات من الأطفال يتعرضون لابشع أنواع الاغتصابات في سجون ومراكز ومعسكرات الحوثي".

وأضاف متأسفاً: "أمر مؤسف أن يصل حال اليمنيين إلى هذا المستوى من العبث بالطفولة في اليمن والتعدي على أعراض الناس وتمر هذه الأفعال دون عقاب، أو أحكام راجعه لتكرار مثل هذه الجرائم، جنات الطفله المغتصبة راحت ضحية من آمنوا العقاب الرادع ومن أمن العقاب أساء الأدب".

على ذات الموضوع، دوّن "هزاع البيل" قائلا: "في خضم الصراع الذي يمزق اليمن تُنتهك براءة الأطفال وتُسلب أحلامهم وتُغتصب طفولتهم يظهر وجه آخر للحرب هو وجه الميليشيا الحوثية التي لم تكتفِ فقط بإغراق البلاد في دوامة العنف والفوضى بل امتدت يدها الباطشة لتطال أرواح الأطفال الأبرياء".

أما "مصطفى غليس" فكتب: "على الحوثي ومليشياته أن يعلموا أن شرف الناس لا يشترى بالأموال ولا يمكن التنازل عنه مقابل كنوز الدنيا".

وأضاف: "الحوثي المتوحش الذي اغتصب طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، حصل على حكم بسجن 15 سنة فقط، ودفع 5 مليون ريال مقابل شرف اليمن كله، وليس فقط مقابل شرف جنات وأسرتها".

وقال: "لا يوجد أسوأ من المغتصب إلا من يدافع عنه، لأنه ببساطة يشجع على تكرار الجريمة ذاتها آلاف المرات، الحوثي أحمد نجاد أاغتصب الطفلة جنات (9 سنوات) وبدل من أن ينال جزاءه العادل على هذه الجريمة البشعة  أصدرت محكمة حوثية حكمًا بتخفيف عقوبته.

“غليس” قال في تدوينة أخرى إن الطفلة جنات “شرف كل اليمنيين”، مضيفاً: "ليست وحدها، ولو لم يكن مغتصبها حوثيًا لكانت مليشيا الحوثي قد قذفت به من رأس مأذنة، تحت الضغط الشعبي، سوف تضطر هذه المليشيا الإرهابية الغاصبة لتنفيذ الحكم العادل وإن كان العدل بعيد عنها، العدل سأتي بأمر الشعب، وحينها ستكون عدالة شعبية لا عدالة حوثية".

وأمس السبت 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، برئاسة القاضي "يحيى المنصور" الحكم في قضية المتهم باغتصاب الطفلة "جنّات طاهر عبدالواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات.

وقضى منطوق الحكم بسجن الجاني "أحمد حسن نجاد" لمدة 15عاما، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة "جنّات طاهر عبدالواحد السياغي" التي اختطفها واعتدى عليها جنسياً.

ولاقى الحكم استياء واستهجاناً شعبياً واسعاً من قبل المواطنين وفي مقدمتهم والد الطفلة "جنات" المواطن "طاهر عبدالواحد السياغي" الذي دعا اليمنيين إلى التضامن معه وطالب ومعه جموع غفيرة من المواطنين من أمام المحكمة الجزائية في صنعاء بعد النطق بالحكم، بتنفيذ حكم الاعدام بحق الجاني.

وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي وتابعه "برّان برس" ظهر والد الطفلة جنات يطالب والعشرات من المواطنين في تجمع لهم أمام المحكمة الجزائية بصنعاء يطالبون بتنفيذ حكم الاعدام وتطبيق شرع الله بحق مغتصب الطفلة جنات مؤكدين أن ما حكمت به المحكمة مخالف للقانون والشريعة الاسلامية، متهمين القضاء بالفساد.

واتهم والد الطفلة جنات  القاضي يحيى منصور بمخالفة القانون والشريعة الاسلامية وقال: "غريمي يحيى منصور" في إشارة منه إلى أنه تواطأ في القضية وأصدر حكم مخالف وغير شرعي.

من جانبه قال محامي الطفلة "جنات" المحامي "توفيق الأسدي"، إن "الحكم ظالم وجائر لا يرضى به أي انسان مؤكداً أنه لا تقر به شريعة سماوية ولا قانون أرضي".

وأضاف الأسدي أن "الجاني "علي أحمد حسن نجاد" مغتصب للطفلة ومختطف لها وعقوبته هي الاعدام قتلاُ وتعزيراً".

ومنتصف يونيو/حزيران  الماضي، أقدم المدعو "أحمد حسن نجاد" على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات وتلا ذلك اغتصابها جنسياً في منطقة ارتل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.

مواضيع ذات صلة