برّان برس:
طالب رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً “أحمد بن مبارك”، الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بدعم دولي لوقف تدهور العملة الوطنية، التي سجل أدنى انهيار لها بعد أن كسر سعر الدولار الواحد الـ2000 ريال.
جاء ذلك خلال، استقبال “بن مبارك”، المبعوثة النرويجية الخاصة إلى اليمن “هايدي جوهانسون”، بمستوى العلاقات اليمنية النرويجية، في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، وفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية).
وقال “بن مبارك" إن المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة تستدعي من المجتمع الدولي تقديم دعم أكبر للحكومة من أجل صناعة التحول المنشود الذي يتطلع إليه جميع اليمنيين.
وأكد أن الحفاظ على العملة الوطنية أولوية قصوى لارتباطها المباشر بمعيشة وحياة المواطنين، وما تقوم به الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للتعامل الجاد مع ذلك، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.
ووضع “بن مبارك”، المبعوثة النرويجية أمام صورة شاملة عن الإصلاحات التي تنفذها الحكومة على ضوء الأولويات الرئيسية، والجهود المبذولة بدعم من شركاء اليمن وفي المقدمة السعودية والإمارات، لوقف تدهور أسعار صرف العملة الوطنية، وانعكاساتها الكبيرة على معيشة المواطنين.
ولفت “بن مبارك”، إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد نتيجة للحرب الاقتصادية لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، على الشعب اليمني وانخفاض سعر صرف العملة خلال هذه الفترة يعتبر اهم قضية تسعى الحكومة لحلها ووضع المعالجات العاجلة لها.
وتطرق اللقاء، إلى تطورات المشهد على المستوى الإقليمي والدولي، بما في ذلك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان، والجهود الهادفة الى تحقيق السلام في اليمن، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني.
بدورها، أكدت المبعوثة النرويجية، دعم بلادها الكامل للحكومة في تنفيذ الإصلاحات والجهود التي تقوم بها من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأشارت، “هايدي جوهانسون” إلى أن دعم اليمن ضمن الأولويات لدى مملكة النرويج، والحرص على التنسيق مع الحكومة في جوانب الدعم المطلوبة، إضافة الى الدفع بمسار السلام.
وسجل الريال اليمني مؤخرًا أكبر انهيار في تاريخه، حيث بلغ صرف الدولار الأمريكي في تداولات اليوم الثلاثاء، 2002 للبيع، و2011 ريالا للشراء، وفقا لمصادر مصرفية في عدن تحدثت لـ“بران برس”.