أفاد مصدر أمني في محافظة المهرة، (جنوبي شرق اليمن)، الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بضبط 200 كيلو من مادة الحشيش المخدر، في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) قال المصدر، إن الكميات المضبوطة من مادة الحشيش المخدر، كانت داخل جذور أشجار كبيرة، محملة على متن قاطرة كبيرة تم تلحيمها وتمويهها من قبل عصابات متخصصة.

وذكر أنه تم "تحويل مادة الحشيش المضبوطة، والمتهمين وسائق القاطرة من الجنسية الباكستانية إلى أمن شحن لإستكمال الإجراءات القانونية وتحويلهم إلى النيابة العامة".

وطبقاً للوكالة، أشاد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة العميد "مفتي صموده" بجهود مكتب الجمارك في مكافحة تهريب المخدرات والتي تعد جريمة منظمة لها آثار كبير في تدمير المجتمعات.

وأكد على استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات، داعياً الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الجريمة.

ومنذ شحن يعد واحداً من المنافذ التي تهرب خلالها الممنوعات بما فيها معدات الأسلحة للحوثيين بطرق مختلفة، وفقاً لتقارير الخبراء الدوليين.

وكان تقرير الخبراء التابع لمجلس الأمن، قد أكد وجود طرق برية يستخدمها مهرّبو الأسلحة للحوثيين انطلاقاً من الحدود الشرقية، إضافة إلى الطرق البحرية التي تسلكها شبكات التهريب القادمة من إيران باتجاه المناطق اليمنية.

ومع ذلك يشهد المنفذ عمليات ضبط يتم الإعلان عنها بين الحيس والآخر، كان آخرها في أكتوبر الماضي، إذ ضبط موظفو الجمارك، بالتعاون مع الجهات الأمنية في جمرك شحن ب 3975 قطعة غيار سلاح نوع كلاشينكوف، كانت مخبأة ضمن شحنة تجارية قادمة للبلاد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

وفي أكتوبر/ تشرين نفسه، ضبط جمارك المنفذ  "40 محرك سيرفو ثنائي الاستخدام تعمل من خلال البرمجة الآلية لحركتها، والتي تعتبر من السلع الاستراتيجية والممكن استخدامها لأغراض تخل بالأمن".