بران برس - ترجمة خاصة:
قالت صحيفة هندية، الخميس 2 يناير/ كانون الثاني 2025، إن مسؤولاً إيرانياً رفيعاً يتواجد ضمن وفد في نيودلهي، وعد بالتوسط لدى جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، في قضية الممرضة الهندية "نيميشا بريا" التي حكمت عليها الجماعة بالإعدام.
وذكرت صحيفة "ذا هيندو" في تقرير لها، ترجمه للعربية "برّان برس"، أن المسؤول الإيراني أكد أن بلاده ستولي قضية الممرضة "بريا"، التي تمت محاكمتها في صنعاء، الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة الحوثيين المدعومين إيرانيًا، اهتماماً واسعاً.
وقال المسؤول الإيراني الكبير ردًا على سؤال من الصحيفة، أثناء اجتماعه بممثلي مختلف المنظمات الإعلامية في السفارة الإيرانية بنيودلهي: "سنتناول هذه القضية المتعلقة بهذه الممرضة، وسنفعل كل ما في وسعنا".
ووفق الصحيفة، فقد تحدثت لها مصادر رسمية في وزارة الشؤون الخارجية الهندية في وقت سابق بأن "القضية معقدة، كما أن الهند ليس لديها علاقات رسمية مع المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران، ومن المفهوم أن الدعم الإيراني في هذا الصدد يمكن أن يحدث فرقًا حاسمًا".
إلى ذلك قال تقرير الصحيفة الهندية، إن رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، صادق الإثنين الماضي، على حكم الإعدام بحق نيميشا بريا،" متوقعة تنفيذ الحكم في غضون شهر.
من جهته أقر المسؤول الإيراني الكبير بخطورة القضية. وأشار إلى أن الأمر يتعلق بـ"القتل غير العمد" حيث أدينت السيدة بريا بقتل شريكها التجاري طلال عبده مهدي في عام 2017.
في وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية راندير جايسوال إن وزارة الخارجية كانت على علم بأن أسرة السيدة بريا "تستكشف حاليًا الخيارات ذات الصلة"، ملمحًا إلى تسوية القضية من خلال دفع دية، وهي طريقة راسخة لتسوية القضايا الجنائية في اليمن.
وطبقاً للصحيفة، بدأت القضية قبل عقد من الزمان، في شراكة بين "نيميشا بريا" والمواطن اليمني طلال عبده مهدي عندما دعمها الأخير لإنشاء عيادة.
وذكرت أن الشراكة ساءت لاحقًا بعد أن استولى مهدي على جواز سفر "نيمشيا" الهندي، وفي عام 2017، حاولت بريا استعادة جواز سفرها عن طريق تخدير مهدي لكن المحاولة أدت إلى وفاته.
كما أن "بريا" وبمساعدة من زميلة لها قامت بتقطيع جثة السيد مهدي، وحُكم عليها بالإعدام في عام 2018 وتم تأييده لاحقًا في عام 2023.