|    English   |    [email protected]

القيادي في مقاومة مأرب "القبيسي" يتحدث عن تقارب الإصلاح والمؤتمر وإحياء ذكرى مقتل "صالح" في مأرب

الثلاثاء 4 فبراير 2025 |منذ يوم

برّان برس- خاص:

أكد القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) "عبدالله القبيسي"، على أهمية توحيد الجهود لاستعادة الدولة في اليمن، مشيرًا إلى أن الوضع في مأرب تجاوز الانقسامات الحزبية بين الإصلاح والمؤتمر، حيث تم الاتفاق على الحفاظ على مأرب واستعادة الجمهورية.

وأشار "القبيسي" وهو وكيل وزارة الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ضمن إجاباته على محاور الحلقة العاشرة من "بودكاست برّان"، إلى أن الاتهامات بالتهميش والإقصاء تمارسه قيادة الإصلاح في مأرب هي "أمر طبيعي"، مضيفا: "الإصلاح حزب كبير ويتحمل هذا الكلام، وأنه في الوقت الحالي يتم محاسبة الفاسدين من أي حزب كانوا دون تستر".

وفيما يتعلق بالتقارب السياسي بين القوى السياسية، خصوصًا بين طارق صالح وحزب الإصلاح، "أشار القبيسي" إلى أهمية التركيز على الهدف الكبير وهو استعادة الدولة، مؤكدًا أن الخلافات السياسية يمكن حلها بعد استعادة الدولة وتحت ظلها.

لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنـــــــــــــا

وقال: "دفعنا ثمن الاختلاف وكل طرف له حجته.. اليوم يجب أن نكون كبار ونكبر على هذه الأحداث ونسعى لهدف كبير وهو استعادة الدولة وتحت ظلها سنتصارع سياسياً"، مستدركا حديثه بالقول: "لكن الصراع والخلاف السياسي أوصلنا اليوم إلى هذه النتيجة، ويأتي الحوثي ويأخذ الدولة بأكملها."

وأردف: "نستعيد الدولة أولاً ثم بعد ذلك إذا كانت هناك خلافات بينية، ستحل على الحلقات المستديرة الخفيفة، وتناقش هذه المسائل ولنا في إخواننا السوريين العظة والعبرة، هناك خطى تسير نحو مشروع توحيد القوى الوطنية، ونفخر بهذا المسار ونشد على أيدي الأخوة الذين يعملون في هذا المجال لتقريب وجهات النظر وتسريع الوحدة الوطنية التي ستقاوم المشروع الحوثي".

وعن الاحتفالية التي أقيمت في مأرب إحياءا لذكرى مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، ترحم "القبيسي" على "الشهيد علي عبدالله صالح" ورفيقه "عارف الزوكا" وكل رفاقهم "الأبطال الأحرار" الذين قال إنهم "قدموا حياتهم في مواجهة مشروع الحوثي".

وأصاف: "أمر طبيعي نختلف، مثلما شهدنا بالأمس الفعاليات موجودة وسنشهد الكثير من الفعاليات المتبادلة، وسنستمر حتى تذوب هذه الاحتكاكات الموجودة التي نعرف من يغذيها، فنحن نريد أن نحقق هدف أكبر وهو استعادة الجمهورية، وهو أكبر وأسمى من خلافاتنا البينية، وعندما ننظر إلى الهدف الكبير تهون كل النظرات الصغيرة".

مواضيع ذات صلة