|    English   |    [email protected]

في حديث لـ“برّان برس”.. متحدث الوفد الحكومي المفاوض يعتبر مبادرة الحوثيين إطلاق سراح 100 أسير “إستغلال للملف الإنساني لغرض سياسي وإعلامي”

الجمعة 24 مايو 2024 |منذ 5 أشهر
ماجد فضائل ماجد فضائل

برّان برس - خاص:

اعتبر متحدث الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، إعلان جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب إطلاق سراح 100 أسير من طرف واحد “استغلال للملف الإنساني لغرض سياسي وإعلامي”.

وقال “فضائل” في تصريح خاص لـ“برّان برس”، إن “إطلاق الحوثيين سراح أي عدد كان، وبأي مسمى كان لا يسقط عنهم جُرم اخفائهم واختطافهم وتعذيبهم، وسيظلون مجرمون ومنتهكون للإنسانية”، حد قوله. 

واتهم “فضائل” الجماعة المصنفة إرهابيًا، بـ“اختطاف الناس من الشوارع والمساجد والجامعات والطرقات، وبعد اختطافهم تقوم بما تطلق عليها “مبادرات” من الجلاد نفسه”، مؤكدًا أن “إطلاق سراح المختطفين فعل لا يسقط الجرم الأصلي القائم والذي لا يسقط بالتقادم”. 

وأضاف: “هؤلاء يستغلون هذا الملف الإنساني لغرض سياسي وإعلامي، وإذا لديهم من الإنسانية ذرة ليدعوا السياسي المختطف لديهم منذ أكثر من تسع سنوات، محمد قحطان يتصل لأهله مثلا..”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس وفد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، عبدالقادر المرتضى، إنهم سيفرجون، غدًا عن 100 من أسرى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. 

وذكر “المرتضى” في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، أن عملية الإفراج عن 100 من أسرى الجيش اليمني والحكومة، يأتي كـ“مبادرة إنسانية من طرفٍ واحد”. وفي حين لم يذكر تفاصيل أكثر، إلا أنه قال إنهم سيصدرون بيانًا صحفيا بالتفاصيل أثناء عملية الإفراج، غدًا. 

وردًا على تدوينة “المرتضى” اتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، “يحيى كزمان”، جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بـ“التهرب من تنفيذ التزاماتها في ملف الأسرى والمختطفين”.

وفي تدوينة على منصة “إكس” رصدها “برّان برس”، اعتبر “كزمان” مبادرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بالإفراج عن 100 من أسرى الحكومة اليمنية المعترف بها “مسرحيات مكشوفة ومفضوحة، وتهرب من التزاماتها في ملف الأسرى”. 

وقال إن الجماعة “تتهرب من تنفيذ التزاماتها في ملف المختطفين والأسرى، وتتجه نحو خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة”، في إشارة إلى مبادرتها بإطلاق سراح 100 أسير من طرف واحد. 

وأشار رئيس الوفد الحكومي إلى أن الجماعة “تختطف المواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الجامعات والطرقات، وتستخدمهم وسيلة ضغط وابتزاز سياسي”، مؤكدا أن “الخطوات الأولى في حلحلة الملف تبدأ بالكشف عن مصير المخفيين قسرًا،. 

ومطلع الشهر الجاري، اتهم الوفد الحكومي في مفاوضات الاسرى والمختطفين، جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب بـ“عرقلة دعوات متكررة لاستئناف المفاوضات، وعرقلة أي جهود لحل ملف الأسرى”.

وفي 3 يناير/كانون الثاني المنصرم، أعلن وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى والمختطفين تأجيل جولة مفاوضات كانت مقررة هذا الأسبوع، مع وفد الحوثيين إلى ”أجل غير مسمى“، بعد “تعنت الحوثي وعرقلته” وفقا لمتحدث الوفد الحكومي.

وفي 17 نيسان/ أبريل 2023، تم الإفراج عن نحو 887 أسيراً، في صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بحسب اتفاق تم في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا، كثاني أكبر صفقة أشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على تنفيذها منذ اندلاع الصراع في اليمن. 

وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صفقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين ضمت 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي.

مواضيع ذات صلة