|    English   |    [email protected]

الدفاع الأمريكية تعزز قواتها في المنطقة بحاملة طائرات أخرى “ضاربة” وغواصة بحرية

الاثنين 12 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن

برّان برس:

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الإثنين 12 أغسطس/آب 2024، تعزيز قواتها في مناطق عملياتها التي تشمل البحرين الأحمر والعربي، بحاملة طائرات أخرى وغواصة بحرية موجهة بالصواريخ. 

وقالت سنتكوم في بيان عبر صفحتها على منصة “إكس”، ترجمه للعربية “برّان برس”، إن وزير الدفاع الأمريكي “لويد جيه أوستن”، أمر مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” الضاربة، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي، بتسريع انتقالها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية. 

بالإضافة إلى ذلك، قالت القيادة المركزية، إن “أوستن” أمر أيضاً الغواصة الموجهة بالصواريخ “يو إس إس جورجيا (SSGN 729)”، بالتوجه إلى منطقة عملياتها، مشيرة إلى أن ذلك “يضاف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت الضاربة”.

وفي 8 أغسطس/آب، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيز قواتها في البحرين الأحمر والعربي، بمقاتلات جوية، بالتزامن مع استئناف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم، هجماتها ضد سفن الشحن التجارية.

جاء ذلك، في بيان للقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، نشرته عبر منصة “إكس”، رصده حينها “برّان برس”، جاء فيه: “وصلت مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في 8 أغسطس/آب”.

وأوضحت “سنتكوم” أن ذلك التعزيز يأتي “كجزء من تحركات تموضع القوات الأمريكية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها”.

وفي 12 يوليو/تموز المنصرم، أفادت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، بوصول حاملة الطائرات “روزفلت” إلى منطقة البحر الأحمر، خلفاً للحاملة “آيزنهاور” في سياق المهمة التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة وإضعاف قدرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على مهاجمة السفن.

وقالت “سنتكوم” في بيان نشرته، حينها، عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: “وصلت يوم 12 يوليو/تموز المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الامريكي”. 

وذكر البيان أن المجموعة وصلت بهدف “ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”. 

وحاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” تعمل بالطاقة النووية وتابعة للبحرية الأميركية، وسميت على شرف “ثيودور روزفلت”، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة، وفقا للبيان.

مواضيع ذات صلة