بران برس:
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع وفد برنامج المتحدة الإنمائي برئاسة منسق مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، مارتن فاندريل، والوفد المرافق له خطة المشاريع والتدخلات خلال المرحلة القادمة، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية).
ولفت “العرادة”، وفق الوكالة، إلى الوضع الإنساني والمعيشي المتدهور في اليمن عموماً، وفي محافظة مأرب بشكل خاص، التي قال إنها “تواجه الكثير من التحديات نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة في ظل استمرار موجة النزوح إلى المحافظة وضعف البنية التحتية الأساسية”.
ودعا عضو مجلس القيادة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إلى “مضاعفة حجم تدخلات البرنامج ومشاريعه الإنسانية القادمة لمساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات وتمكينها من مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والتخفيف من حدة الأزمة المتفاقمة في عموم محافظات البلاد”.
وأكد “أهمية توسيع نطاق مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية الذي ينفذه البرنامج في اليمن لمساعدة السلطات المحلية وتعزيز قدراتها لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التعافي في كافة القطاعات وفقاً للأولويات والاحتياجات التي تضمنتها خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل”.
من جانبه، أوضح رئيس وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارتن فاندريل، أن هذه الزيارة لمحافظة مأرب تأتي في إطار جولة ميدانية تشمل عدة محافظات بهدف متابعة تنفيذ مشاريع البرنامج وفي مقدمتها مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالإضافة إلى تقييم الاحتياجات الضرورية وفقاً لأولويات السلطات المحلية وحاجتها إلى تقديم الخدمات الضرورية وتعزيز استجابتها لاحتياجات المواطنين.
وبين المسؤول الأممي، وفق وكالة سبأ، أن “المشروع يركز بشكل أساسي على التنمية الاقتصادية المحلية، وتفعيل شراكات مع القطاع الخاص، بهدف مواجهة التحديات الأساسية الثلاث المتمثلة في التدفق الكبير للنازحين، والبطء في تحقيق التنمية المتسارعة لمواكبة النمو السكاني، والاحتياجات المتزايدة للمساعدات الطارئة”.
ويعمل مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن على دعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب من خلال ضمان مشاركتهم وإدماجهم ضمن المكونات المختلفة للمشروع مع الاعتراف بالحواجز الاجتماعية والثقافية التي يواجهونها، وفق الأمم المتحدة.