|    English   |    [email protected]

"غروندبرغ" ينهي زيارة إلى صنعاء بحث خلالها مع الحوثيين الاتفاق على إجراءات ملموسة تمهد لعملية سياسية

الخميس 9 يناير 2025 |منذ 10 ساعات
المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غرونبرغ" المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غرونبرغ"

بران برس:

غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، العاصمة اليمنية "صنعاء" الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، عقب زيارة استمرت ثلاثة أيام.

وطبقاً لبيان مقتضب نشره مكتب المبعوث على منصة "إكس"، اطلع عليه "برّان برس"، اختتم "غروندبرغ" زيارته لصنعاء، مشيراً إلى أنه أكد خلال اجتماعاته مع الحوثيين على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار. 

وذكر أن المبعوث الأممي "حثّ على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن".

وطبقاً للبيان، قال "غروندبرغ": "أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن"

وأشار إلى أنه حثّ الحوثيين "بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط".

والإثنين 6 يناير/كانون الثاني 2025، وصل  المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، للقاء قيادات الجماعة، عقب اجتماعات عقده في مسقط بسلطنة عمان.

وقبل زيارته لصنعاء كان "غروندبرغ" قد اختتم زيارة إلى سلطنة عمان، التقى فيها مع وكيل وزارة الخارجية العمانية، "خليفة بن علي الحارثي"، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، ورئيس وفد الحوثيين المفاوض "محمد عبدالسلام".

وحث "غروندبرغ"، بحسب بيان لمكتبه، على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية في اليمن، وطالب في لقاءاته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، باعتباره أمرًا ضروريًا لإظهار الالتزام بجهود السلام.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 

مواضيع ذات صلة