
بران برس:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 8 أبريل/نيسان 2025، أن بلاده تُجري محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي، الذي ترفض إيران التخلي عنه.
وذكر ترامب في تصريح صحفي أن "اجتماعاً كبيراً للغاية" سيُعقد يوم السبت القادم، معبّراً عن أمله في أن تتكلل هذه المحادثات بالنجاح، في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، الذي تؤكد طهران أنه لأغراض سلمية.
من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب إعلان ترامب، أن بلاده والولايات المتحدة ستعقدان محادثات غير مباشرة "رفيعة المستوى" في سلطنة عُمان، يوم السبت.
وخلال الساعات الماضية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده سلّمت ورقة الرد الإيراني إلى الولايات المتحدة، وتنتظر قرارها في هذا الشأن.
وأشار بقائي إلى أن العرض الذي قدمته إيران لإجراء مفاوضات غير مباشرة هو عرض "سخي ومسؤول"، بالنظر إلى تاريخ هذه القضية والمسارات التي شهدتها خلال العقد الماضي.
وفي 7 مارس/آذار 2025، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح، أنه أرسل خطاباً إلى إيران للتفاوض على اتفاق بين البلدين بشأن الأسلحة النووية، وقال إنه يرغب في التفاوض على اتفاق متعلق ببرنامج إيران النووي، متوعداً طهران بخيار عسكري في حال رفضها الخضوع للمفاوضات.
وفي 8 مارس/آذار، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية، وذلك بعد يوم من تصريح ترامب بأنه أرسل رسالة يحث فيها إيران على الدخول في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكّد خامنئي أن إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على فرض المحادثات لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل إلى التآمر وفرض الإملاءات والتوقعات.
ولا حقاً، جدد البيت الأبيض تهديداته لطهران، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، في بيان، إن التعامل مع طهران سيكون "عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق"، وهي العبارة نفسها التي استخدمها ترامب في مقابلة سابقة مع قناة "فوكس بيزنس".
المصدر | وكالات